مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات.

واذ كنتم امواتا في الخطايا وغلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا.

اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض

فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.

لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته

عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا. لا يسود عليه الموت بعد.

كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا.

لاني مت بالناموس للناموس لاحيا للّه.

مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ. فما احياه الآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي

وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته

الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات

ونحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح. بالنعمة انتم مخلّصون.

واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع

اهتموا بما فوق لا بما على الارض.

‎تعرّفني سبيل الحياة. امامك شبع سرور. في يمينك نعم الى الابد

من الناس بيدك يا رب من اهل الدنيا. نصيبهم في حياتهم‎. ‎بذخائرك تملأ بطونهم. يشبعون اولادا ويتركون فضالتهم لاطفالهم‎.

‎اما انا فبالبر انظر وجهك. اشبع اذا استيقظت بشبهك

‎من لي في السماء. ومعك لا اريد شيئا في الارض‎.

‎قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله الى الدهر‎.

طريق الحياة للفطن الى فوق للحيدان عن الهاوية من تحت.

بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون.

لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم.

بيعوا مالكم واعطوا صدقة. اعملوا لكم اكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السموات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس.

لان اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام.

ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى. لان التي ترى وقتية واما التي لا ترى فابدية

فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح

الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء

في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض.

فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع.

لداود. مزمور‎. ‎قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك‎.

قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.

قال له يسوع انت قلت. وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.

لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.

فقال يسوع انا هو. وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.

ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.

وداود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني

منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله.

‎لان داود لم يصعد الى السموات. وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني

‎واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله‎.

من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا

الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات

الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل.

الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي

ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.

واما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السموات

واما هذا فبعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله

ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.

الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له